دور الجامعات في التنمية المجتمعية/ التعليم الالكتروني إنموذجاً

الملخص

إن بناء مجتمع متطور هو تحد هائل ولكنه ضروري للعديد من الدول. والمجتمع المثالي هو الذي يلبي جميع الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والمادية والروحية لكل واحد من أعضائه؛ ويتطلب تحقيق هذه الغاية أشخاصاً متعلمين ومهرة وذوي كفاءة. من هذه الزاوية، أضحى واضحاً أن التعليم أداة أساسية في أية استراتيجية من استراتيجيات التنمية المجتمعية.

ومع التأثير المتزايد للعولمة، أصبحت التنمية المجتمعية من التخصصات التي يجب أن تعنى بها الجامعات. ومع تسابق الدول نحو إنشاء اقتصاد قائم على المعرفة، أصبح من الضروري تزويد الناس بالتعليم العالي بوصفه وسيلة لزيادة تحسين نوعية حياة الإنسان.ونتيجة لذلك، كان على الجامعات أن تتطور مع احتياجات المجتمع -من خلال البرامج والبنى التحتية وطرق التدريس والتقنيات والمناهج التي يمكن أن تعكس مطالب المجتمع ومواقفه.

سنتحدث في هذا المقال عن دور الجامعات في التنمية المجتمعية ومساهمتها في إثراء الإمكانات المعرفية للمجتمع من خلال توجيه البرامج التعليمية للاهتمام بالقضايا التي تهتم بمتطلبات تنمية المجتمع واحتياجاته، ومعالجتها.