الطب الشخصي

الملخص

إن حدوث خلل في وظيفة جين معين أو غيابه أو فرط التعبير عنه يؤثر على وظائف العضوية بشكل مباشر أو غير مباشر ، فإما أن يسبب الخلل أمراضاً قد تكون مستعصية، مقاومة للبروتوكولات العلاجية التقليدية، أو يؤدي إلى تغيير سلوك العضوية تجاه العوامل الداخلية أو خارجية المنشأ. وفي ضوء التطورات في العلوم الوراثية ومساعي فهم الجينوم البشري، يتم التوجه نحو شخصنة العلاج الدوائي بحيث تراعى الاختلافات الجينية بين الأفراد والأعراق. في هذا المقال نناقش تأثير الاختلافات الجينية وتعدد أشكالها على الخطط العلاجية وكيفية تفادي هذه التأثيرات بالإضافة إلى توضيح المساعي والتوجهات العالمية الحديثة لتحسين الاستجابة الدوائية لتحقيق الفائدة المرجوة من الدواء لدى جميع الأفراد بنفس السوية.