الغليبوريد الوريدي في الوقاية من الوذمة الدماغية

المؤلفون

  • ماسة جبيلي
  • محمد زين العابدين عبد الرحمن

الكلمات المفتاحية:

غليبوريد، سلفونيل يوريا، السكتة الدماغية، تورم الدماغ، نقص التروية الدماغية، MMP-9

الملخص

غليبوريد (المعروف أيضًا باسم جليبنكلاميد) هو من الجيل الثاني من السلفونيل يوريا الذي يثبط مستقبلات السلفونيل يوريا SUR1 بتراكيز نانومولارية. حيث يستهدف قنوات KATP (Sur1 – Kir6.2) لعلاج داء السكري من النمط 2، حديثا توجهت الدراسات لاستخدام الغليبوريد في إصابات الجهاز العصبي المركزي الحادة من خلال استهدافه لقنواتSur1–transient receptor potential melastatin 4 SUR1 – TRPM4)) التي برزت كهدف حاسم في السكتة الدماغية، وتحديدا في احتشاء نصف كروي دماغي كبير، والذي يتميز بتكوين الوذمة وتورم الدماغ الذي يهدد الحياة متبوعا بنقص تروية دماغية والتي تترابط بزيادة التعبير عن قنوات SUR1 - TRPM4 نسبيًا في جميع خلايا وحدة الأوعية الدموية العصبية، بما في ذلك الخلايا النجمية، والخلايا الدبقية الصغيرة، والخلايا الدبقية قليلة التغصن، والخلايا البطانية الوعائية الدموية الدقيقة. لوحظ أن حصر قنوات SUR1 – TRPM4 المرتبطة بحدوث الوذمة الدماغية بواسطة الغليبوريد قد أدى إلى تخفيف تورم الدماغ، وبالتالي تقليل عدد الوفيات في التجارب ما قبل السريرية. بالإضافة لوحظ إفراز Metalloproteinase-9 (MMP-9) Matrix في الخلايا الظهارية البطانية الدماغية عند الحالات المعالجة بمفعل البلاسمينوجين النسيجي المؤشب Tissue Plasminogen Activator (rtPA) Recombinant وحدوث أشكال مختفلة من النزوف، حيث أن إعطاء الغليبوريد في هذه الحالة أدى إلى تقليل MMP-9 الناجم عن الrtPA وبالتالي تقليل الحوادث النزفية في التجارب ما قبل السريرية.

منشور

2022-07-03